مجلة الشاعرة ميسم بارودي للشعر والادب

الأحد، 9 يناير 2022

مجلة ميسم بارودي والأديبة راندا كيلاني للشعر.. والاداب اللكترونية (كم من مستهزئ نخع لشعري) للأديبة راندا كيلاني والثقافة والاداب الألكترونية ..

 (كم من مستهزئ نخع لشعري)


_______________________


من أنت حتى تتكلم في أميرة

فها أنذا قد عاينتني فدع الخَلاَعا


و دع التَّهَتُّكَ فقد خلَعَتَ عِذَارَكَ

و خلعتَ بُرْقَعَ الحياء فدع السماعا


فكم مِن مستهزء نَخَعَ لشعري

و لما عصى أخضعته فأطاعا


حرف سُمّ اذَقْتهُ له و سقيتُهُ

كأسا ناقعا من حرفي تِباعا


فإني الشامية التي خُبرتَ عنها 

أعددتُ لبواسل الهجا الأوجاعا


فترى جداول الدموع تجري على 

لسان دموعهم شعرا وضيعا 


و إني باسلة في وَغَى الحروف

فقلمي يداوي من يشكو الصُّداعا

_______________________

بقلمي غيداء الشام رانـــدا كـيـلانــــي 

سوريا

9/1 يناير 

2022

الأحد، 2 يناير 2022

مجلة راندا كيلاني وميسم بارودي للشعر والأداب الالكترونية .. (لغتي لن يفهمها أحدا سواك )غيداء الشام رانـــدا كـيـلانــــي

(لغتي لن يفهمها أحدا سواك )

_______________________


لغة تتكلم عن لغز

يفهمه البشر


عن شيء اشكاليته 

معقدة و حتمية

لا يفهمها إلا العاشقون

و القمر... 


صوتي يا سيدي فَقدَ نبرَتُه

فقد صواب لحنه

و صار زلة لغوية

مع السمر... 


يتعثر في أبسط الحروف

عنياكَ تختزل كل 

ما أريد أن أقول من شعر


و نظراتك تجرح كبريائي

و تبعثني كطائر

 مكسور الأجنحة 

حزين مكدر


فدعني يا سيدي 

أبتكر لحنا لحروفي

علها تأتي بمفردات

تنصفني...


 و تعبر عن الحب

الذي يسكن في خلدي

_______________________

بقلمي

 غيداء الشام ران


ـــدا كـيـلانــــي 

2/1يناير 2022

الجمعة، 31 ديسمبر 2021

مجلة ميسم بارودي والأديبة راندا كيلاني للشعر والآداب الألكترونية قصيدة بعنوان صرخة روح للاديبة غيداء الشام رانـــدا كـيـلانــــي

 ( صرخة روح )

_______________________


لما بدا عاشقي عني يتغيب 

قلبي بدا جريحا يكابد الأهوال من الألما 


حبي كان له نجما

ساطعا وفي سمائه نورا يتلألئ وأنا مارمشت عيني بنظرة لسواه من رمقا


روحي خيم الحزن عليها حين مال طرفه عني والليل أسدل ستائره السوداء ومارحما


لما بدا يتغيب سلب من قلبي وتينه ونبضه الذي أحبه مشى في دروبه دون النظر رماني بسهم قاتل وياليته التفتا 

  

حبي وجماله ووداده تركه في رمشة عين كالموت حين يصبح اقرب من العين للحدقا


 الدمع قرح العين وتحجرا وبت عليلة الجسد كسليبة فقدت الهوية والوطنا  


ورودي ذبلت حين مال عني الخليل وماأكترث ياويح قلبي وياشكوتي من حبيب ماتعطفا


أين حبيبي 

أين رفيقي

أين عطري 

 أين رحيمي 

وياشكوتي 

حين قسا 


آااااااهات وأنين وصراخ ودموع وحنين ورحيل باغتني جعل الجسد عليلا ينزفا

______________________


بقلمي

 غيداء الشام رانـــدا كـيـلانــــي


29/12 ديسمبر 

2021

مجلة راندا كيلاني وميسم بارودي للشعر والآداب الألكترونية.. (مدينتي حماه يانبض القلب)

(مدينتي حماه يانبض القلب)

______________________


هذه حماه فيها الروح 

و من عشقها.. 

سقتني سُلافة المودّة

و سلافة اشعاري..


إني أحب وفي بعض الحب

حروفي التي أكتبها

من كأس عبق أفكاري


أنا ابنة حماه لا تقتنع عيني

من الإستمتاع بسقي أنظاري


قد هِمْتُ من الهوى 

في حُسن النواعيـر 

و حدائق حُفّت بأزهاري


إني مُتعبة من عِشق رجل

ناغيتُهُ غزلا بلسان الشوق

و راقصتُهُ بقصائد أشعاري


زراعة الحب بالقلب ملحمة

تتقاذف فيها الأحزان بناري 


و تلك مساكننا خمائلها

 نسمة

عاطرة من ياسمين حماه

باسمة الثغر للزوار.


و في سمائها هتّان يتتابع

سَيْلا يَرْوِى الثرى بمقدار


يَجْري مُتراميَ الأطراف

بين أودية تستمتع باخضرار


هذه حماه..تشهد عصرها الذهبي

من بني أمية إلى عصر الثوار


تحكي قصتها لمن عشقوا...

أهل زمانها و أهل الديار 

______________________

بقلمي

رانــدا


كـيـلانــــــــي

سوريا 

31/12 

ديسمبر 2021

الاثنين، 20 ديسمبر 2021

مجلة دار الفكر العربي للشعر والاداب .. خاطرة بعنوان إعلميني وعلميني الأديب غالب حداد


 _________________

خاطرة بعنوان 

إعلميني وعلميني 

الأديب غالب حداد 

_________________

كيف استمد قوتي منك 

سيدتي 

بالقوافي أم

بأحلام تدثرت وسادتي

بآمال غفت من طول الغياب ..

بنظرات وقفت طويلا

فوق نافذة الإصطبار

كيف ؟؟؟؟

بربك إعلميني 

علميني ..

هل بأثير الضم والقبلات ..

كيف أقولها كيف أكتبها 

تتالت  (كيف )

وتعدت حدود نظم السطور وخواطر 

بدأت بعناوين 

كثيرة عن موعد اللقاء

هل الموعود يهذي

أم الواعد يعيش

الرجاء فوق 

أفق الأماني.

_________________

بقلمي غالب حداد 

سوريا 25/12/2021

_________________

مجلة دار الفكر العربي للشعر والاداب .. قصيدة بعنوان ( قلم يترنح ) الأديب غالب حداد

 قصيدة بعنوان 

    ( قلم يترنح )

الأديب غالب حداد 


_________________

كيف أكتبك والسؤال

يترنح على صدر الليل 

ويدي تحمل قلم 

يئن بين السطور

والأخرى تلامس قوافي

راحلة إليك 

عبر آهات مسافات 

تتالت فيها الفصول 

يرافقها نزيف زمن 

طال استفز ته

نغمات الوصال 

على مفترق الرحيل 

يؤرقه السهر كل 

ليلة ينسج الأمل

آفاقه بين تلافيف 

الإنتظار ..

فوق هضاب أشواق

تركن بين زوايا الأحلام 

تتمتم ..

ماأقسى 

هذا البعد الذي أغرقني 

هز وجداني  ..

مزق صمتي الغافي

فوق كتماني ..

استباح سؤالي 

متى يأتيني الجواب 

قبل ..؟؟؟؟

أم بعد عنواني..؟؟؟

_________________

بقلمي ..غالب حداد 

سوريا 30/11/2021

_________________